الرد على البرادعى

فى حواره بتاريخ 25|2|2012 على قناة النهار: أكد الدكتور محمد البرادعى، مدير الوكالة للطاقة الذرية السابق، أنه لن يتراجع عن قراره الخاص بعدم الترشح لرئاسة الجمهورية، قائلا: "لن أرجع فى قرارى وأخدع الشعب وأكون رئيسا واجهة بلا صلاحيات، ولن أساوم على ضميرى مقابل رضا الناس. اقول ان الدكتور البرادعى خذل انصاره وانا واحد منهم .الذين كاموا ينتظرون منه القتال من اجل انشاء دولة ديموقراطية حديثة.انسحب من انتخابات الرئاسة عندما وجد انه لا يملك شعبية فى الشارع المصرى .وانما له شعبية بين النخبة السياسية والفيس بوك وتويتر.فالشعب المصرى ليس على مواقع التواصل الاجتماعى وانما هم المواطنين البسطاء فى الريف الذين لا يعرفون البرادعى ولا يعرف عنهم شىء .المواطن الذى لا يريد تداول السلطة ولكن يحتاج لقمة العيش.انسحب البرادعى عندما وجد انه لا يملك اى فرصة للفوز.مثلما رفض قبل الثورة دعوة الاحزاب للترشح على قوائمها فى انتخابات الرئاسة .ورفض خوض الصراع .تخيل لو شارك البرادعى .كانت الانتخابات ستحظى بمراقبة دولية .واذا حاول نظام مبارك تزوير الانتخابات سيثور الشعب وتقوم احتجاجات واسعة.ولكن السيد البرادعى لا يحب النضال ويحلم بان تقوم ثورة اخرى لياتى محمولا على الاعناق رئيسا للبلاد وهذا لن يحدث. وأضاف البرادعى: "إن الدستور هو من ينشئ البرلمان وليس العكس، فلا يمكن أن أتقدم لوظيفة لا أعرف ما هى، وقررت الانسحاب من الرئاسة لعدم معرفتى "وظيفتى إيه" ولا يمكن لأى رئيس أن يحكم بالإعلان الدستورى المشوه".. تجد دائما تضارب فى الاقوال والاراء للبرادعى فتارة تجده يطالب المجلس العسكرى بمد الفترة الانتقالية لمدة سنتين.ثم تجده يطالب مرة الدستور اولا ثم يقول الرئيس اولا ثم يطالب بمجلس انتقالى.وهل الرئيس الجديد سيحكم باقى فترته بالاعلان الدستورى .انما هو شيىء مؤقت لحين وضع الدستور.ولكن البرادعى لا يريد ان يضحى من اجل الشعب وانما يريد الراحة لا للعب دور مفيد للشعب بدلا من التويتات وكاننا نعيش على كوكب تويتر وليس كوكب الارض.اننا فى ظروف ثورة فالقواعد والاساسيات غير ضرورية فى الوقت الحالى فيجب قضاء الفترة الانتقالية باى وسيلة لانشاء مؤسسات الدولة مرة اخرى. وأشار البرادعى ، إلى أن الإخوان والسلفيين أخذوا أكبر من حجمهم التمثيلى فى البرلمان وهذا ليس إهانة ولكن ذنب من وضع الإطار للانتخابات. البرادعى لا يحترم ابسط قواعد الديموقراطية.وكيف نضع قواعد الانتخابات ونقول انه لا يفوز الاخوان والسلفين بالاغلبية.انها ارادة الشعب .ولكن البرادعى من الواضح انه لا يعترف بالديموقراطية الا لو كانت نتائجها على هواه .الم يعترض من قبل على نتائج الاستفتاء وظل يطالب بالدستور اولا مع ان الاغلبية قالت عكس ذلك.واى ضوابط يريدها البرادعى.هل نضع كوتة للاقباط وللمراة والشباب واهل النوبة.هذا كلام غير منطقى ولا يحدث فى اى دولة فى العالم.الم نعترض على نسبة 50%عمال وفلاحين ونحاول تغييرها الم نحتج على كوتة المرأة فى ظل النظام السابق. وقال البرادعى تعليقا على "بوسة" انجلينا جولى، أنا متعود بقالى ٥٠ سنة بسلم على الناس كده والمهم النية وربنا هايحسبنىولذلك ما يقلقنى أن نحول جوهر الدين إلى قشور. ياسيدى ريحنا وبلاش تتكلم فى الدين .طب الحرامى ممكن يسرق ويقول نيتى سليمة علشان اوفر اكل لاولادى.ولكن كان يجب الاعتذار على هذا التصرف .ممش عاملى فيها مفتى. عارض البرادعى كثيرا الهجوم على المنظمات الامريكية وقال عنها انها ايقونة الحرية.اليست تلك المنظمات تخالف القانون المصرى فلماذا لا نطبق عليها القانون .وهل امريكا فوق القانون.لما لم تتقدم تلك المنظمات لاخذ التصاريح اللازمة للعمل فى مصر.