Tuesday 14 February 2012

مصر الى اين ؟

نبدأ بالسيناريو الافضل والذى نريده لمصر ونتمناه جميعا. ان تتم انتخابات مجلس الشورى ومن بعدها انتخابات الرئاسة. يتم تشكيل اللجنة التاسيسة للدستور.وكتابته والاستفتاء عليه .والموافقة عليه. تكليف الرئيس الجديد البرلمان بتشكيل حكومة ائتلافية. اى بحلول شهر يوليو 2012 سيكون لدينا: رئيس مدنى مختار فى انتخابات حرة نزيه لاول مرة منذ سبعة الاف عام. مجلسى شعب وشورى يعبران عن هموم الناس من واقع انتخابات حرة نزيهة. حكومة مشكلة من جميع اطياف القوى السياسية لخدمة المواطن وتحقيق احلامه وطموحاته. دستور يحترم حرية الفرد ومدنية الدولة .ويرسم صورة جيدة للمستقبل. بداية الاسقرار فى الاقتصاد و تحقيق الامن. نأتى للسيناريوهات التى لا نتمناها .واننا يجب ان حاول ان نعمل لنتجنبها: ان تستمر احداث البلطجة وانعدام الامن فى الشارغ .وتزيد اعمال الفتنة الطائفية.وتحاول بعض الجماعات استغلالها مثل احداث ماسبيرو او محمد محمود.وتستمر دعوات التظاهر والمليونيات لاسقاط الحكومة ورحيل المجلس.ويستمر سقوط العديد من الشهداء. ثم ناتى لكيفية اختيار اللجنة التاسيسة للدستور والجدل العنيف الذى سيدور حول اختيارها وان يحاول كل طرف ان يكون له تمثيل بها وسيتمر الجدل لفترة طويلة مابين اتهامات لجماعة الاخوان والسلفيين بالسطو وسرقة الثورة.وقد تحدث مليونية تندد بذلك. سيكون هناك جدل حول الدستور اولا او الرئيس اولا.مؤيدى الدستور اولا يرون ان كتابة الدستور اولا اننا نستطيع تقلليل سلطات الرئيس الهائلة التى تنذر بخلق فرعون اخر.وانه من غير المعقول ان ياتى الرئيس ثم يتنازل بكل سهولة عن بعض صلاحياته عند كتابة الدستور.بينما الراى الاخر يقول انه لايجب كتابة الدستور فى وجود الجيش حتى لاتوجد امتيازات للجيش مثل المادة 9 و10 فى وثيقة السلمى. ثم ياتى الجدل الاكبر عند كتابة الدستور وان يحاول كل طرف ان يكون له مميزات فى الدستور وسيكون هناك جدل فى عديد من النقاط مثل: نظام الحكم فى مصر رئاسى ام برلمانى ام مختلط. وتقليل صلاحيات الرئيس. المادة الثانية من الدستور وان الشريعة الاسلامية هى المصدر الاساسى للتشريع وعلى غير المسلمين الاحتكام لشرائعهم فى الاحوال الشخصية .وضع القوات المسلحة وميزانيتها فى الدستور. كيفية انتخاب الرئيس.مجلس الشورى والغائه او زيادة صلاحياته.المرأة فى الدستور. وارى ان اذا تم حسم تلك الامور فاننا من الممكن ان نضيفها ونعدل دسترو 71 الذى ارى انه به العديد من النقاط التى تحترم حرية المواطن زلكنها كانت غير مفعلة,مع ان الكثير من مواده جيدة واتحدى ان 90% ممن يتحدثون عن الدستور عمرهم ما قروا دستور 71. ثم ناتى لانتخابات الرئاسة.وهناك احتمال ان ينجح احمد شفيق او عمرو موسى.على عكس هوى القوى الثورية.وتخرج تلك القوى للاحتجاج والاعتصام فى التحرير مع ان هذا ضد مبادىء الديموقراطية.وترى جمعة الاعتصام والغضب والرحيل والزحف نحو القصر الرئاسى. الاحتمال الاخر ان ينجح شخص اخر ثم يحلف اليمين ومش بعيد يحلفه فى التحرير ويؤكد على شرعية الميدان .والقصاص العادل وحقوق الشهداء.وتكون هناك جمعة الرئيس المدنى والاحتفال والتاكيد ان الثورة مستمرة. ثم يصطدم الرئيس بالوضع الصادم فتحمل المسؤلية شى والجلوس فى الفضائيات امام الكاميرات ومهاجمة المجلس العسكرى شىء اخر. ياتى الجدل حول اختيار نائب الرئيس.وظهور اعتراضات من البعض عللى ذلك. يطلب الرئيس من البرلمان وحزب الحرية والعدالة تشكيل حكومة ائتلافية تشارك فيها كل القوى السياسية. ثم يحدث الخلاف على الوزارات مثلما حدث فى لجان مجلس الشعب.لصرار الاخوان على الاستحواذ على عدد كبير من الحقائب الوزارية فتنسحب القوى الليبرالية ويتبقى النور مع الاخوان فى مقابل بعض الوزارات. بعد عدة اسابيع ستكون الدعوة لجمعة محاكمة المجلس العسكرى والقصاص.وعدم تحقيق ذلك وسط محاولات التخويين للاخوان والرئيس الجديد وانهم خانوا الثورة.وياكدوا على ان الثورة مستمرة حتى يحاكم المجلس العسكرى. فى اثناء تلك الاثناء يكون قد صدر حكم فى قضية مبارك.وان يتم نقض الحكم والبدء فى محاكمته من جديد وسط احتجاجات من الناس الذين لا يفقهون اجرائات التقاضى فى مصر .وحقوق المتهم فى الدفاع عن نفسه حتى لو كان فى ظلم مبارك وفساده. ويجد الرئيس فى موقف انه لا يستطيع فعل شىء من الناحية القانونية.مما يزيد من الاحتقان ضده. استمرار حالة عدم الاستقرار فى البلاد وعجز الرئيس عن حل المشاكل وزيادة المطالب الفئوية. وتدبير بعض الاشتباكات.وجر الداخلية فى تلك الاحداث. تهدا الاوضاع لتشتعل مرة اخرى فى ذكرى احداث ماسبيرو محمد محمود .و تخرج مظاهرات للمطالبة بالقصاص. تزيد المطالب الفؤية ويعطل الانتاج .وتزيد المعناة للمواطن.وتستغل ذلك بعض الفئات الغير وطنية.للمطالبة باسقاط حكومة الاخوان والسلفين.ووجود المظاهرات امام مجلس الوزراء وحدوث اشتباكات بين شباب الاخوان والسلفيين و القوى الثورية. ثم ياتى ذكرى 25 يناير وتظهر دعوات لاقالة الحكومة والاعتصام لحين تحقيق ذلك.وعدم الاحتفال بالثورة. ثم تتصاعد الاحداث فى ذكرى 11 فبراير للمطالبة بتنحى الرئيس.والدخول فى عصيان مدنى لحين تحقيق ذلك. بدعوى اضاعة عامين على الثورة بدون تحقيق شىء.والمطالبة بتشكيل مجلس رئاسى من الرادعى وابو حامد وايمن نور.ومش بعيد يطلبوا ممدوح حمزة يشكل الوزارة. ثم ياتى السيناريو الاسوء بحدوث اشتباكات بين الشعب نفسه لانهاء تلك الحالة. قد يجبر الرئيس على التحى وتسليم سلطاته لنائبه مما يرفض الشعب. وترى القوات المسلحة الوضع يزداد سوأ مما يجعلها تتدخل لانقاذ البلاد وتوليها الحكم وسط دعم من الشعب مما يعطيها الضرب بيد من حديد لحفظ البلاد. لتحقيق السيناريو الاول والبعد عن السيناريو الاسود يجب على كل فرد ان يضع مصلحة مصر امامه: يجب على كل صاحب مطلب فئوى ان يتمهل وان يعرض مطلبه بشكل سلمى دون تعطيل الانتاج ويمهل الحكومة حتى تحقيقه. يجب ان تعطى الداخلية الحق واطلاق يدها فى الضرب بيد من حديد من اجل تنفيذ القانون وتمكين دولة القانون وليس دولة الغاب. يجب الاستفادة من القدرات الهائلة الاقتصادية والتنظيمية و الامنية للقوات المسلحة وعدم ابعادها بالكامل عن المشهد السياسى. يجب على القوى الثورية ان تتسم بالديموقرطية وان تحترم اختيارات الشعب.ومحاولتهم بناء مصر وترك الفرصة للرئيس الجديد والحكومة لتعمل.وتقليل المليونات وتعطيل البلد. يجب على النخبة الا تهيج الناس فى الفضائيات وان تلتحم بالشارع لان المصريين البسطاء لا يملكون حسابات على تويتر ليتابعوا تويتات البرادعى او غيره. وقف الخلق ينظرون جميعا كيف أبني قواعد المجد وحدي وبناة الأهرام في سالف الدهر كفوني الكلام عند التحدي أنــــــــا تاج العلاء في مفرق الشرق ودراته فرائد عقدي إن مجدي في الأوليات عريق من له مثل أولياتي ومجدي أنا إن قدر الإله مماتي لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدي ما رماني رام وراح سليماً مــــــن قديم عناية الله جندي كم بغت دولة عليّ وجارت ثم زالت وتلك عقبى التعدي إنني حرة كسرت قيودي رغم أنف العدا وقطعت قيدي أتراني وقد طويت حياتي في مراس لم أبلغ اليوم رشدي أمن العدل أنهم يردون الماء صفوا وأن يــكـــدر وردي أمن الحق أنـــهم يـــطلقون الأســــد منهم وأن تقيد أسدي نظر الله لي فارشد أبنائي فشـــــدوا إلى العلا أي شـــــد إنما الحق قوة من قوى الديان أمضي من كل أبيض هندي قد وعدت العلا بكل أبي من رجالي فانجزوا اليوم وعدي وارفعوا دولتي على العلم والأخلاق فالعلم وحده ليس يجدي نحن نجتاز موقفاً تعثر الآراء فــيه وعثرة الــــرأي تردى فقفوا فيه وقفة الحزم وارسوا جانبيه بعزمة المســــتعد أنــــــــا تاج العلاء في مفرق الشرق ودراته فرائد عقدي إن مجدي في الأوليات عريق من له مثل أولياتي ومجدي

No comments: