Sunday 8 March 2009

كلمات لعماد الدين اديب



أنتظر.. رضاك
ما أقسى أن يتحول الإنسان إلى جرح.
أن يتقمص الإنسان جرحه.
يرتدي زياً بلون الدم، وعيناه تنزفان دماً.
جرح متحرك هكذا أصبحت أنا بعدما عرفت أنك زعلانة مني.
لا أقدر على غضبك، لا أقدر على جرحك.
لا أستطيع أن أمارس التنفس بشكل طبيعي إذا كنت قد فعلت ما يؤذي مشاعرك.
يعاندني النوم، يهرب مني الأمان، وأجد نفسي لاجئاً إلى السيجارة وفنجان القهوة والحملقة في جهاز التليفزيون دون أن أفهم بالضبط ما يدور أمامي.
يمر اليوم وكأنه يوم آخر دون أن أعرف هل هو سبت أم ثلاثاء أم خميس، ولا أعرف في أي شهور السنة أنا، ولا في أي فصول العام.
لا أعرف بالضبط هل الطقس بارد أم حار، معتدل أم جاف، هل أنا في الليل أم النهار؟
لا أعرف اتجاهات الريح، ولا خريطة العقل.
أنا بدونك لا أعرف شيئاً مما يدور حولي.
لا أعرف أنني توفيت دون أن أموت، وأتلقى العزاء في حياتي رغم أنني أعيش وأتحرك.
لا معنى للطعام، ولا قيمة للابتسامة، ولا فارق بين النور والظلام، ولا بين الشمس أو القمر طالما أنا وحيد معزول عن عالمي.. أو بالأصح عن عالمك.
أنتظر ابتسامتك حتى تشرق الشمس على حياتي.
أنتظر صوتك مع الهاتف حتى يسري بداخلي تيار كهربائي يعيد إلى الحياة.
أنتظر أن يعود أنا إلى أنا من خلال أنت.
لحظة ميلاد:
سأقيم أكبر احتفال في العالم..
بمناسبة ابتسامتك لي


وجه الصباح
توقفت كثيراً عن الكتابة إليك لأنني لم أعد أجد الحروف التي يمكن أن ترقى في مستوى مساعري تجاهك.
تتوه مني أبجدية الكلمات، وأضطر إلى العودة إلى المربع رقم واحد كلما حاولت أن أكتب لك قصيدة عشق.
أية كلمات يمكن أن تصل إلى قمة مشاعري؟
أية حروف يمكن أن تصاب بالجنون مثلي وترقص رقصة الفرح علناً في أهم ميادين العالم.
أي المعاني يمكن أن تتحدى كل عبارات الوصف المحافظة والتقليدية وتعلن ثورة على القواميس المهذبة.
تكون بداخلي تلقائية، فطرية، بداوة، لا تعترف بالقواعد المنظمة لعلاقات البشر.
القانون الوحيد الذي أعترف به معك هو قانون العشق.
العلم الوحيد الذي أغرسه في أرض بستان مشاعري هو أكبر قرنفلة بيضاء في العالم عليها حروف اسمك.
البيان الوحيد الذي أعلنه مراراً وتكراراً في محطة تليفزيوني الخاصة التي تبث من قلبي وليس لها إلا جهاز إرسال واحد موجود لديك، هو البيان الأول لاستيلاء قلبك على حياتي كلها.
السلاح الوحيد الموجود في حياتي هو سلاح بريق عينيك.
العطر الوحيد المتبقي هو ما يبقى في يدي بعد مصافحتك.
الصوت الوحيد الذي يهزني هو كلمة "آلو" التي تنبعث من هاتفك.
قد أبدو مسلوب الإرادة معك، ولكن هل يوجد هناك أجمل من أن يختار الإنسان طواعية أن يتم تنويمه مغناطيسياً بواسطة أجمل صوت وأرق قلب وأكثر العقول ذكاء.
سلمت لك نفسي طواعية دون قيد أو شرط وأنا في كامل سعادتي.
لذلك كله، تصبح الكلمات الساذجة، قاصرة، خجولة كلما حاولت أن تتحاور معك أو تتحدث عن ذلك الضياء العظيم الذي يشرق كل صباح من وجهك.
لحظة ميلاد:
الحب الصادق قد يعلو أو يهبط لكنه لا يموت




كلماتي إليك
هكذا قلبي معك.
مثل السيجارة وسط الأمطار.
نقطة واحدة تطفئ نارها.
لم أعد أعرف وسيلة من الوسائل التي ابتكرها العشاق كي: يبلغوا رسائلهم.
تكلمت بكل اللغات، كتبت بكل أنواع الكتابة، رسمت بكل الألوان، استخدمت كل وسائل التعبير..
ضحكت، بكيت، نظمت شعراً، كتبت نثراً، سكت، شكوت، صبرت، صرخت..
ورغم ذلك لم أستطع أن أوصل رسالتي إليك.
هل تعلمين ما هي أعظم الكلمات؟
هي الكلمات التي لا ننطقها.
هل تعرفين ما هي أعظم اللحظات التي عشناها؟
هي اللحظات التي لم نعشها بعد.
لذلك كله، أريد أن أعيش معك لحظات استثنائية أقول لك كلاماً لم أنطقه بعد.
قد تقولين: هذا كلام مجانين.
أود وأقول وما أعظم الجنون في هذا العصر المادي الجليدي.
الذي تحولت فيه مشاعر الناس إلى آلة حاسبة، وضاعت فيه براءة الناس.
قد تقولين: ولكن كلامك هذا لا معنى له.
أرد قائلاً: أعظم الكلمات تلك التي لا يعقلها ولا يفهمها الإنسان العادي التقليدي.
سيدتي: النساء عندي نوعان، نوع نادر مثل الأيقونة الأثرية التي يكتب فيها الشعراء قصائد في وصف جمال المظهر، والمحتوى، ونوع آخر مسطح مثل "السيراميك".
هناك المرأة ذات البعد الواحد، وهناك المرأة ذات الأبعاد المتعددة التي تدفعك إلى الترحال معها لاكتشاف ألغازها وقصصها العجيبة.
أبحث عن رفيقة سفر في رحلة الحياة، ولا أبحث عن شخصية ينتهي الحوار بيني وبينها بعد أول نصف ساعة.
وكلما حاولت أن أبعث لك برسالة بهذا المعنى، أجدك في حالة خوف وترقب وقلق وبداخلك علامة استفهام لا نهائية.
أعرف الأسئلة التي بداخلك، ولا إجابة عندي سوى أن أسألك سؤالاً واحداً: هل كل ما فعلته في الماضي وأفعله في الحاضر من الممكن أن يجعلك تطمئنين على مستقبلك معي؟
سؤال أرجو تأمله جيداً.
لحظة ميلاد:
رسالتي لو فهمتها.. لاستغنيت عن أسئلة الدنيا

--------------------------------------------------------------------

أنت حريتي

تسألينني ما هي مواصفات العاشق؟
وكأنني في امتحان نهاية العام، أو مطلوب مني أن أكتب موضوعاً في التعبير بما لا يزيد على ألف كلمة.. "أكتب عن العشق".
العاشق يا سيدتي عاقل ومجنون، مريض ومعافى، عبقري وساذج، ذكي وغبي، مقاتل ومستسلم.
العاشق عاقل ومعافى وعبقري وذكي ومقاتل، لأنه اختار بمحض إرادته أعظم قرار في إنسانية الإنسان، وهو أن يهب نفسه كلها، روحه، عقله، جسده، ضميره، إخلاصه، ماله، أحلامه، يومه، غده كل شيء وأي شيء إلى مجبوبه.
والعاشق أيضاً مجنون ومريض وساذج ومستسلم، لأنه بمحض إرادته وبكامل حريته ووعيه يسلم كل شيء وأي شيء لشخص آخر يفعل به ما يشاء تبعاً لهواه ومشاعره وتقلباته ونزواته ومصالحه.
العاشق يا سيدتي فدائي، لأنه يقتحم نار المواجهات وتحديات كل ما هو تقليدي ومعتاد، ويحطم كل قواعد البروتوكول في المشاعر، ويحطم زجاج العلاقات المثلجة.
العاشق صعلوك، بوهيمي، يعشق الشوارع، والمقاهي، والأغاني البسيطة، حتى لو ارتدى أفخم الموضات الفرنسية، وتعطر بأفخم العطور الأمريكية.
العاشق بدوي في مشاعره، تلقائي مثل النهر، ساخن مثل شمس الصحراء، حنون مثل ظل شجرة، هادر مثل البركان.
العاشق أول ما يعشق، يعشق الحرية.
الحرية هي مجبوبته الأولى، فلم يولد حب تحت قهر، ولم ينم عشق في تربة خوف، ولم يبدع أي عاشق أسطوري في زمن رعب.
العاشق عصفور لا يعرف القيود، ويرفض كل أنواع السجن، حتى لو كان في قفص من ذهب مطعم بالماس.
العاشق فارس لا يبيع سيفه، ولا يرهن جواده، ولا يقايض أو يزايد على مشاعره.
العاشق لا يعرف في علم المحاسبة، ولا يستخدم كلمة "كم" أو يسأل عن "المقابل" ولا يبحث عن الثمن، أي ثمن مهما كان.
العاشق طفل برئ صاف كالماء الطاهر، لا يعرف المراوغة، ضد الكذب، صديق الإخلاص، يمقت الخيانة.
العاشق هو أعلى درجات الأداء الإنساني، والعشق أرقى مراحل العطاء البشري.
العاشق حياة وماعداه.. موت حتى لو كنا نتنفس.
لحظة ميلاد:
أمرني أكون عاشقاً مجنوناً.. وأعود لحنان المهد.. رضيع "أغنية



--------------------------------------------------------------------
صورتي وصورتك
هناك شعور بالألم داخل القلب!
عرضت الأمر علي الطبيب، طلب أشعة علي الصدر، طلب رسماً للقلب، طلب كشفاً عاما علي الصحة.
داخل صورة الأشعة وجهك.
داخل رسم القلب لوحة لك.
داخل سماعة الطبيب صوت يصرخ من أعماق صدري:
"أحبك"!
أحبك نعم. ولكنني متألم منك.
ما أصعب أن تحب من يؤلمك أو أن تتألم ممن تحب!
ما أصعب أن يكون من يمنحك الحياة، قادراً في لحظة واحدة أن يطفيء شمعة عمرك!
ما أصعب أن تكوني ـ ياحبيبتي ـ حريق الشمس ونور القمر، أن تكوني عذابي وراحتي في آن واحد!
وفي كل مرة أتألم..
أسأل نفسي: ماذا حدث بالضبط؟
ولماذا يحدث ما يحدث؟ وما قيمة الغضب والدموع والألم؟
الإجابة: لا شيء، فعلاً لا يوجد ما يستحق أن نتألم من أجله.
ولا يوجد حدث حقيقي يمكن أن يعكر صفو البحيرة الصافية التي تشق أراضي ووديان قلبينا!
حبيبتي.. فكري جيداً، إن العمر ـ بالفعل ـ لحظة!
العمر لحظة والعالم ملليمترا!
الزمن ليس بأيدينا. والجغرافيا ليست من اختراعنا.
قد نختفي من علي خارطة الزمان والمكان، هكذا في أقل من دقيقة!
لذلك، حبيبتي، أخشي ما أخشاه، أن يحدث ذلك وفي قلب أحد منا غضب طفولي، ولا تكون آخر نظرة هي صورتي وصورتك ولا تكون آخر كلمة هي اسمي أو اسمك.
حبيبتي، أتوسل إليك، تذكري.
العمر لحظة.
والعالم ملليمتر.
وأنا ـ دائماً ـ أحبك!
لحظة ميلاد:
أعظم عبارة في تاريخ اللغة: "ظهر الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً



--------------------------------------------------------------------
أشياء صغري

أبحث عنك وسط ركام البشر، وسط أنقاض هذا الزمن الصعب الرديء.. وسط أطلال قصر من الأحلام سقط فوق رأس الحالمين!
أبحث عنك مثل الفيلسوف الإغريقي الذي يبحث عن قطة سوداء في غرفة مظلمة.
إنه البحث عن "الحقيقة"!
أنت حقيقة الأشياء وبدايتها. أنت السر الذي لابد من كشفه اللغز الذي لابد من فك طلاسمه. الزهرة التي يتعين أن أعيش علي رحيقها، التجربة التي لابد من الخوض فيها، القصة التي يجب وضع نهاية لها، القصيدة التي أعيش حروفها.
أتأمل سجائرك وعليها أحمر شفاهك. فنجان قهوتك وعليه آثار أناملك. معطفك المعلق. نصف التفاحة التي لم تكمليها. البطاقة الملونة التي تركتها وعليها أجمل رسالة من امرأة لرجل.
أتأمل كل التفاصيل الصغيرة التي تركتها خلفك وأشعر بوحشة شديدة لأنك لست هناك.
تنتابني قشعريرة تهزني، زلزال مركزه قلبي، عاصفة في عقلي، ثورة داخل نفسي، حينما أعيش لحظة في عالم، في مكان، في ملليمتر واحد لست فيه معي!
وجودك أخرجني من كهوف الخوف، محبتك انتشلتني من الغرق في بحار اليأس، رعايتك أعادت إلي الشعور بأن الرحمة أيضا موجودة علي ظهر كوكب الأرض.
لذلك كله حينما ألتفت حولي، ولا أجدك ولو لثانية واحدة، أتأمل.. أشياءك الصغري
لحظة ميلاد
"أريد أن أقضي بقية عمري معتقلا.. في قل



--------------------------------------------------------------------



حوار العشاق
قال لها: أحبك إلي الحد الذي أرفض فيه أن أكون معكِ!
قالت وعلامات الدهشة كلها تحتل عقلها وروحها وقلبها: بالله عليك.. كيف ذلك؟!
قال: لست أنانياً!
قالت: وما دخل الأنانية بالحب؟!
قال: آه.. يبدو أنني اكتشفت مشكلتك.
قالت: أي مشكلة؟
قال: مشكلة عدم فهم فلسفة العشق!
قالت: وهل الأنانية هي جوهر الحب؟
قال: الحب هو مشروع أناني. لأن العاشق يحب شخصاً بعينه، دون سواه، دون كل ملايين البشر وبخلاف كل الكائنات التي علي كوكب الأرض.
إنه يحب هذا الإنسان قلباً وعقلاً، اسماً وعنواناً، زماناً ومكاناً!
ثم أضاف: أليس ذلك ياسيدتي هو قمة الاستحواذ ومنتهي الأنانية؟!
قالت: لكن إذا اعتبرت أن هذه المشاعر هي قمة الأنانية فأنت مخطيء، لأن الحب هو قمة الخصوصية!
قال: الخصوصية في الأسرار ولكن ليست في المشاعر.
قالت: الأنانية في التصرفات وليست في المشاعر!
قال: أنا أحبك ولكن لا أريد أن أحتلك!
قالت: ومن قال لك إنني أكره استعمارك لكل بقعة من كياني؟!
قال: سوف تكرهينني!
قالت: لن أكرهك!
قال: سوف تزهقين مني!
قالت: لن أزهق!
قال: التكرار يعلم الملل!
قالت: التكرار يحقق الاعتياد، والاعتياد أساس الاستقرار، والاستقرار هو حلم المرأة!
قال: والتكرار هو جوهر الملل، والملل هو كابوس الرجل.
لحظة ميلاد:
لا تعطني حريتي
لا تطلق يدي
أرجوك.. استعمرني





--------------------------------------------------------------------

ألذ جنون
كلما حدثت أصدقائي عن حجم عشقي لك: سخروا مني وقالوا: "يالك من مجنون.."
كلما قلت لهم أنك الهواء الذي أستنشقه، النور الذي يضئ حياتي، توأم الروح الذي يحميني من قسوة البشر، قالوا: كنا مثلك، ثم توصلنا إلى أن نار الحب لابد أن تنطفئ، وتوهج العشق أمر مؤقت، وثورة الرفض على كل ما هو معتاد وتقليدي لابد لها أن تتبخر من أول غيمة ملل ورتابة في العلاقة العاطفية بين أي رجل وامرأة.
أصرخ فيهم قائلاً: قصتي ليست مثل قصتك، قصتي ليست قصتك، حبيبتي ليست مثل كل النساء، امرأتي هي كل نساء العالم في واحدة، معشوقتي هي الشمس والقمر، العزة والكرامة، الروعة والتألق، الصدق والبساطة، التعقل والحكمة، الشباب والمغامرة، الرحمة والحنان، كلها في إنسانة استثنائية يندر أن تتكرر كل ألف عام.
يضحكون.. إذن أنت تعشق أسطور




--------------------------------------------------------------------






السجن البلاتيني

تسألين من منا القوي.. ومن منا الضعيف؟
أقول لك أنت الطرف الأقوى.
أنت الأقوى لأنك المعشوقة، وأنا العاشق، أنت الأقوى لأنني أمامك أرفع راياتي البيضاء، مستسلماً طواعية بمحض إرادتي الكاملة.
أنت الأقوى لأن العمر كله يتبخر ويختصر في كلمة واحدة هي حروف اسمك.
أنت الأقوى حينما تهبط طائرتك كل مساء على مدرج قلبي الصغير ومعك حقائب محملة بكل عطور الهند وياسمين جزر الكناري.
أنت الأقوى لأنني في كل "مباراة" مشاعر بيني وبينك أنسحب منذ اللحظة الأولى، لأنني أرفض مجرد مبدأ أن أكون خصماً لك في موقف، في قضية، في حوار




--------------------------------------------------------------------



أجمل خبر

ما أجمل أن أسمع منك أجمل خبر!
كل ماينبعث من شفتيك هو سيمفونية مغردة تحمل ورقة شوبان، وجنون موتسارت، وعذوبة الأخوان رحباني، وشرقية رياض السنباطي، وشباب حميد الشاعري!
أجمل الأخبار، أنك في حياتي!
أجمل صباح هو صباح خيرك!
أجمل مساء هو أن أخلد إلي النوم علي صوتك.
أجمل محادثة هاتفية هي "ألو" التي تأتي عبر الأثير.
أعذب كوب ماء من يدك، أعظم سيجار ليس من كوبا، ولكن من الجيزة حيث تقيمين!
كل شيء معك له مذاق استثنائي، حتي العذاب، حتي الألم، حتي قسوة البشر، كل ذلك يتلاشي بابتسامة واحدة منك!
الشعور بالرضا عن الحياة ينبعث منك. كل شيء مرتبط بك. كل شيء يبدأ منك، وينتهي إليك.
أعود إليك طفلا يبحث عن براءته المفقودة.
أعود إليك حزينا علي ضياع البالون الملونة، أو العصفور الذي فرّ من القفص، أو السمكة الذهبية التي ماتت في البللورة!
أعود إليك باحثا عن الذي يجفف الدمعة! ويعيد الابتسامة، ويضمد الجرح ويعطيني شربة الماء التي تروي إلي الأبد!
ما أجمل اللجوء إليك في هذا الزمن الفاجر، القاتل، الذي لا يعرف رحمة ولا هوادة!
ما أجمل الاستراحة تحت شجرتك الظليلة، ما أعظم استنشاق عبير زهرتك التي لاتذبل!
ما أجملك ياحبيبتي وأنا أستمع منك إلي أجمل خبر في الدنيا
وهو أنك مستمرة وبنجاح ساحق في حياتي.. حتي آخر العمر.
لحظة ميلاد
كم هو جميل أن تشرق شمس ابتسامتك كل صباح علي شاطيء عمري!
-------------------------------------------------------------------- --------------------------------------------------------------------