اجريت فى مصر اول انتخابات حرة نزيهة فى تاريخها بين 13 مرشح يمثلون تيارات
سياسية مختلفة.
اسفرت تللك النتائج عن جولة اعادة بين الفريق احمد شفيق والدكتور محمد مرسى.
كان التنافس بين خمسة مرشحين اساسين وهم مرسى وشفيق وموسى وابوالفتوح وصباحى.
خرج الباقى من السباق مبكر جدا.وعند تحليل النتائج ترى الاتى:
1-محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة وجماعة الاخوان المسلمين:حصل على اعلى الاصوات .وهذا دليل على تنظيم الاخوان وقدرتهم على الحشد.وانهم استغلوا كل امكانياتهم لنجاح مرشحهم على الرغم من احتلاله المراكز الاخيرة فى كل استطلاعات الراى.
صوت لمرسى اعضاء وانصار الاخوان المسلمين .وهى منتشرة ومتغلغلة فى انحاء المجتمع.كما صوت له العديد من السلفيين بعد تاييد الهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح له.كما ايده العديد من مشايخ السلفية.كما صوت له العديد من الناس على انه المرشح الشرعى الوحيد وانه من يمثل الاسلام وان انتخاب غيره يعتبر حرام.كما استغل الاخوان امية الكثير من الناس واستغلالهم الدين وتم رصد توزيع زيت وسكر كدعاية لمرسى .كما انهم اكثر من مارسوا خرق قواعد الدعاية امام اللجان وكسر الصمت الانتخابى .كما استفادوا من الدعاية الرهيبة .وصرفوا العديد من الاموال.
كما لوحظ انخفاض عدد من صوتوا لهم بالمقارنة بانتخابات مجلس الشعب .وذلك نتيجة ادائهم فى الشهور الماضية .وبالذات الاداء السىء لمجلس الشعب.
ووضح فى هذه الانتخابات ان الاخوان اصبحوا رقم صعب .ويجب وضعهم كمرشح قوى فى اى انتخابات .ويبقى له فرصة كبيرة فى الاعادة .على انه مرشح الثورة .واللعب على ان شفيق مرشح النظام الذى قامت الثورة لاسقاطه.
2-احمد شفيق:اخر رئيس وزراء فى نظام حسنى مبارك كان اكبر مفاجاة فى الانتخابات بحصوله على اكثر من خمسة ملايين ونصف ودخوله جولة الاعادة.
المفاجاة فى حصول شفيق على هذه الاصوات هى رفض العديد من القوى السياسية له .وكثرة الاتهامات بالفساد التى اثيرت قبل الانتخابات والاتهامات له بانه المخطط الرئيسى لموقعة الجمل .ولكن المتابع للوضع يرى ان حصول شفيق على هذه الاصوات لم يكن مفاجاة فانه يحظى بدعم العديد من الشرائح وهم الاتى :
-اعضاء الحزب الوطنى السابق عائلاتهم .ممن يريدون استعادة مكانتهم التى سلبتها الثورة ووجدوا فيه الحنين الى العهد السابق حيث الفساد والنفوذ.
-الاقباط :حيث صوت له العديد من الاقباط على انه مرشح مدنى ويرفض سيطرة القوى الاسلامية وحيث صرح من قبل على رفض الرايات السوداء والتطرف .وان مصر دولة مدنية وسطية.وخوف الاقباط من تيارات الاسلام السياسى وتطرفه فوجدوا فيه الرجل القوى الذى من الممكن يحافظ على مصالحهم .وحقوقهم.
-عائلات ضباط وافراد القوات المسلحة والشرطة على انه رجل عسكرى يعرف قيمة مايقدمه هؤلاء من تفان فى العمل.
-الكثير من الناس من يريدون رئيس عسكرى لمصر وهذا قطاع كبير فى مصر خوفا من حروب جديدة او من وجود اسرائيل على الحدود.
-العديد ممن لايزالون يحبون القوات المسلحة ويرون انها الملاذ الاخير والحصن الوحيد الباقى لمصر وان باقى المرشحين هاجموا الجيش .والوحيد الذى قال انه مع الجيش احمد شفيق.
-قطاع كثير ممن الشعب الذى تعب وزهق من مسار البلد بعد الثورة والانفلات الامنى واحداث الفوضى ويرونه انه رجل قوى قادر على استعادة الامن
-الكثير من القوى الليبرالية الذين يريدون مدنية الدولة ويرون انه الوحيد القادر على ذلك .
وقد استفاد شفيق من المناظرة التى حدثت بين عمرو موسى وابو الفتوح .بان الكثير من انصار موسى قرروا انتخاب شفيق بعد المناظرة.
فالقول ان كل من انتخب شفيق فلول هو قول خطأ
3- حمدين صباحى:
الحصان الاسود فى الانتخابات بعد حصوله على اكثر من 4 مليون ونصف المليون صوت.فكل استطلاعات الرأى كانت تضعه فى موقف متاخر .ولكنه صعد فى الاسابيع الاخيرة صعودا كبيرا.
حصد حمدين اغلب الاصوات المؤيدة للثورة .ومعظم اصوات الناس التى ترفض الدولة الدينية او عودة النظام السابق.
كما حصل عل اصوات مؤيدى التيار الناصرى والمؤمنين بالقومية العربية.والعديد ممن يحلمون بالعدالة الاجتماعية.كما انه نجح للوصول الى العديد من الناس باسلوبه السلس وابتسامته الساحرة.
نتائجه قوية فى الوجه البحرى وتصدر القاهرة والاسكندرية .ولكنه خسر كثيرا فى الصعيد .لضعف امكانياته المادية .
خسر كثيرا من الشائعات التى ترددت ان فرصته قليلة وعلى مؤيديه التصويت لمرشح تانى اكثر حظا للفوز .الا ان الكثير من محبيه امنوا به واعطوه اصواتهم.
كما انه استفاد من مناظرة ابو الفتوح وموسى فى ان الاصوات التى لم تعجبها اداء ابو الفتوح فى المناظرة صوتت لحمدين.
نجح فى النتخابات فى ان يطرح نفسه بانه رمز الثورة .وارى انه يجب ان يستغل ذلك فى التحضير لانتخابات 2016.
4-عبد المنعم ابو الفتوح:
اكبر الخاسرين فى انتخابات الرئاسة :الرجل الذى كانت تضعه كل الاستفتاءات فى المركز الاول او الثانى
.والرجل الذى صرح اكثر من مرة انه واثق من الفوز فى الجولة الاولى.
ارى اسباب عديدة لخسارة ابو الفتوح:
اولها دعم السلفيين له مما صرف عنه العديد من الليبراليين .واتجاههم الى حمدين صباحى .بعد الحديث عن صفقات معهم.والتاكد من انه مرشح اسلامى
ثانيا خيانة السلفيين له وعدم اعطاؤه اصواتهم.وتفضيلهم مرسى عليه وعدم التزامهم بقرارات حزب النور او البناء والتنمية استجابة لفتوى العديد من الشيوخ ان ابو الفتوح ليبرالى ولا يمثل المشروع الاسلامى
ثالثا المناظرة مع عمرو موسى .واثارة موسى العديد من النقاط والشكوك حول ابو الفتوح مما جعل الكثير من الاصوات تذهب لحمدين صباحى.
كما ان تصريحاته المتناقضة لمحاولة ارضاء كل الاطراف مما جعل الناس يرون انه يلعب على كل الاطراف .
5- عمرو موسى :مفاجاة غير سارة للرجل الذى وضعته كل استفتاءات الراى فى المركز الاول بفارق كبير منذ حوالى السنة الى قبل الانتخابات بقليل .كل الاستفتاءات الخارجية والداخلية .
الرجل الذى كان واثقا من الفوز والذى بدا يتعامل بالفعل على انه الرئيس القادم .ولا شك ان من انتخبوه انتخبوه لهذا السبب فهو رجل دولة وكان يبدوا كرئيس جاهز.
ولكن الذى قسم ظهر الرجل هى المناظرة التى اجراها مع ابو الفتوح وتحول معظم اصواته الى ابو شفيق .
كما ان اتهام الرجل بانه جزء من النظام السابق خسر كثيرا من رصيده .لان معظم مؤيدى النظام السابق وجد ضالته فى احمد شفيق وخاصة بعد تصريحات موسى انه ضد عودة النظام السابق .
6- دكتور محمد سليم العوا :مرشح محترم طرح فكره وافتنع به القليل ولكنه لم يحظى بدعم الكثيرون.لشعورهم بضعف فرصته .كما ان اصراره على استخدام اللغة العربية الفصحى ابعده عن الطبقة الوسطى والشعبية فى مصر,.
كما ان تصريحاته عن الاقباط واتهامه بالتحالف مع الشيعة وانه يسعى الى نشر التشيع فى مصر قلل من عدد التيارات التى تدعمه حتى حزب الوسط الذى قد اعلن قبل ذلك دعمه تخلى عنه واعلن دعم ابو الفتوح.
7-خالد على مرشح ثورى شاب .حاول اللعب على فكرة ان الثورة قادرة على التغيير وانه من الممكن تحقيق المفاجاة.واكنه خسر ولكن كسب احترام الكثيرون من خلال فكره الداعى الى العدالة الاجتماعية .وامامه فرص كثيرة فى الانتخابات القادمة فعمره 40 عاما وامامه الكثير.
8- المستشار هشام البسطويسى :قاضى محترم ولكن الاحترام وحده لا يكفى لرئاسة مصر .
9- ابو العز الحريرى :مناظل قديم ولكنه لم يكفى له.
10- عبد الله الاشعل :حاجة كوميدية .اتنازل للشاطر فى مؤتمر قبل الانتخابات .ثم رشح نفسه .ثم اتنازل لمرسى .حاجة كوميدية اتنازل مرتين.للشاطر ومرسىالاحتياطى.
11-حسام خير الله :الشهرة فقط.
12-محمود حسام ترشح ب 42 الف توكيل ولكنه حصل على 23 الف صوت فى الانتخابات من مفاجات مصر وطرائفها.
13 –محمد فوزى عيسى .جاى يهرج قبل الانتخابات اتنازل لموسى وسالوه متوقع الكتلة التصويتية لك كام قالهم 4 مليون قول ممكن يجى منهم 2 مليون وفى الاخر خد اقل من 40 الف.الناس دى مش عايشة الواقع ليه.
تبقى التجربة جيدة وجديدة علينا .وتبقى كل الاحتمالات واردة فى جولة الاعادة.شفيق او مرسى الفرص متساوية.
وكل انتخابات وانتوا طيبين
اسفرت تللك النتائج عن جولة اعادة بين الفريق احمد شفيق والدكتور محمد مرسى.
كان التنافس بين خمسة مرشحين اساسين وهم مرسى وشفيق وموسى وابوالفتوح وصباحى.
خرج الباقى من السباق مبكر جدا.وعند تحليل النتائج ترى الاتى:
1-محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة وجماعة الاخوان المسلمين:حصل على اعلى الاصوات .وهذا دليل على تنظيم الاخوان وقدرتهم على الحشد.وانهم استغلوا كل امكانياتهم لنجاح مرشحهم على الرغم من احتلاله المراكز الاخيرة فى كل استطلاعات الراى.
صوت لمرسى اعضاء وانصار الاخوان المسلمين .وهى منتشرة ومتغلغلة فى انحاء المجتمع.كما صوت له العديد من السلفيين بعد تاييد الهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح له.كما ايده العديد من مشايخ السلفية.كما صوت له العديد من الناس على انه المرشح الشرعى الوحيد وانه من يمثل الاسلام وان انتخاب غيره يعتبر حرام.كما استغل الاخوان امية الكثير من الناس واستغلالهم الدين وتم رصد توزيع زيت وسكر كدعاية لمرسى .كما انهم اكثر من مارسوا خرق قواعد الدعاية امام اللجان وكسر الصمت الانتخابى .كما استفادوا من الدعاية الرهيبة .وصرفوا العديد من الاموال.
كما لوحظ انخفاض عدد من صوتوا لهم بالمقارنة بانتخابات مجلس الشعب .وذلك نتيجة ادائهم فى الشهور الماضية .وبالذات الاداء السىء لمجلس الشعب.
ووضح فى هذه الانتخابات ان الاخوان اصبحوا رقم صعب .ويجب وضعهم كمرشح قوى فى اى انتخابات .ويبقى له فرصة كبيرة فى الاعادة .على انه مرشح الثورة .واللعب على ان شفيق مرشح النظام الذى قامت الثورة لاسقاطه.
2-احمد شفيق:اخر رئيس وزراء فى نظام حسنى مبارك كان اكبر مفاجاة فى الانتخابات بحصوله على اكثر من خمسة ملايين ونصف ودخوله جولة الاعادة.
المفاجاة فى حصول شفيق على هذه الاصوات هى رفض العديد من القوى السياسية له .وكثرة الاتهامات بالفساد التى اثيرت قبل الانتخابات والاتهامات له بانه المخطط الرئيسى لموقعة الجمل .ولكن المتابع للوضع يرى ان حصول شفيق على هذه الاصوات لم يكن مفاجاة فانه يحظى بدعم العديد من الشرائح وهم الاتى :
-اعضاء الحزب الوطنى السابق عائلاتهم .ممن يريدون استعادة مكانتهم التى سلبتها الثورة ووجدوا فيه الحنين الى العهد السابق حيث الفساد والنفوذ.
-الاقباط :حيث صوت له العديد من الاقباط على انه مرشح مدنى ويرفض سيطرة القوى الاسلامية وحيث صرح من قبل على رفض الرايات السوداء والتطرف .وان مصر دولة مدنية وسطية.وخوف الاقباط من تيارات الاسلام السياسى وتطرفه فوجدوا فيه الرجل القوى الذى من الممكن يحافظ على مصالحهم .وحقوقهم.
-عائلات ضباط وافراد القوات المسلحة والشرطة على انه رجل عسكرى يعرف قيمة مايقدمه هؤلاء من تفان فى العمل.
-الكثير من الناس من يريدون رئيس عسكرى لمصر وهذا قطاع كبير فى مصر خوفا من حروب جديدة او من وجود اسرائيل على الحدود.
-العديد ممن لايزالون يحبون القوات المسلحة ويرون انها الملاذ الاخير والحصن الوحيد الباقى لمصر وان باقى المرشحين هاجموا الجيش .والوحيد الذى قال انه مع الجيش احمد شفيق.
-قطاع كثير ممن الشعب الذى تعب وزهق من مسار البلد بعد الثورة والانفلات الامنى واحداث الفوضى ويرونه انه رجل قوى قادر على استعادة الامن
-الكثير من القوى الليبرالية الذين يريدون مدنية الدولة ويرون انه الوحيد القادر على ذلك .
وقد استفاد شفيق من المناظرة التى حدثت بين عمرو موسى وابو الفتوح .بان الكثير من انصار موسى قرروا انتخاب شفيق بعد المناظرة.
فالقول ان كل من انتخب شفيق فلول هو قول خطأ
3- حمدين صباحى:
الحصان الاسود فى الانتخابات بعد حصوله على اكثر من 4 مليون ونصف المليون صوت.فكل استطلاعات الرأى كانت تضعه فى موقف متاخر .ولكنه صعد فى الاسابيع الاخيرة صعودا كبيرا.
حصد حمدين اغلب الاصوات المؤيدة للثورة .ومعظم اصوات الناس التى ترفض الدولة الدينية او عودة النظام السابق.
كما حصل عل اصوات مؤيدى التيار الناصرى والمؤمنين بالقومية العربية.والعديد ممن يحلمون بالعدالة الاجتماعية.كما انه نجح للوصول الى العديد من الناس باسلوبه السلس وابتسامته الساحرة.
نتائجه قوية فى الوجه البحرى وتصدر القاهرة والاسكندرية .ولكنه خسر كثيرا فى الصعيد .لضعف امكانياته المادية .
خسر كثيرا من الشائعات التى ترددت ان فرصته قليلة وعلى مؤيديه التصويت لمرشح تانى اكثر حظا للفوز .الا ان الكثير من محبيه امنوا به واعطوه اصواتهم.
كما انه استفاد من مناظرة ابو الفتوح وموسى فى ان الاصوات التى لم تعجبها اداء ابو الفتوح فى المناظرة صوتت لحمدين.
نجح فى النتخابات فى ان يطرح نفسه بانه رمز الثورة .وارى انه يجب ان يستغل ذلك فى التحضير لانتخابات 2016.
4-عبد المنعم ابو الفتوح:
اكبر الخاسرين فى انتخابات الرئاسة :الرجل الذى كانت تضعه كل الاستفتاءات فى المركز الاول او الثانى
.والرجل الذى صرح اكثر من مرة انه واثق من الفوز فى الجولة الاولى.
ارى اسباب عديدة لخسارة ابو الفتوح:
اولها دعم السلفيين له مما صرف عنه العديد من الليبراليين .واتجاههم الى حمدين صباحى .بعد الحديث عن صفقات معهم.والتاكد من انه مرشح اسلامى
ثانيا خيانة السلفيين له وعدم اعطاؤه اصواتهم.وتفضيلهم مرسى عليه وعدم التزامهم بقرارات حزب النور او البناء والتنمية استجابة لفتوى العديد من الشيوخ ان ابو الفتوح ليبرالى ولا يمثل المشروع الاسلامى
ثالثا المناظرة مع عمرو موسى .واثارة موسى العديد من النقاط والشكوك حول ابو الفتوح مما جعل الكثير من الاصوات تذهب لحمدين صباحى.
كما ان تصريحاته المتناقضة لمحاولة ارضاء كل الاطراف مما جعل الناس يرون انه يلعب على كل الاطراف .
5- عمرو موسى :مفاجاة غير سارة للرجل الذى وضعته كل استفتاءات الراى فى المركز الاول بفارق كبير منذ حوالى السنة الى قبل الانتخابات بقليل .كل الاستفتاءات الخارجية والداخلية .
الرجل الذى كان واثقا من الفوز والذى بدا يتعامل بالفعل على انه الرئيس القادم .ولا شك ان من انتخبوه انتخبوه لهذا السبب فهو رجل دولة وكان يبدوا كرئيس جاهز.
ولكن الذى قسم ظهر الرجل هى المناظرة التى اجراها مع ابو الفتوح وتحول معظم اصواته الى ابو شفيق .
كما ان اتهام الرجل بانه جزء من النظام السابق خسر كثيرا من رصيده .لان معظم مؤيدى النظام السابق وجد ضالته فى احمد شفيق وخاصة بعد تصريحات موسى انه ضد عودة النظام السابق .
6- دكتور محمد سليم العوا :مرشح محترم طرح فكره وافتنع به القليل ولكنه لم يحظى بدعم الكثيرون.لشعورهم بضعف فرصته .كما ان اصراره على استخدام اللغة العربية الفصحى ابعده عن الطبقة الوسطى والشعبية فى مصر,.
كما ان تصريحاته عن الاقباط واتهامه بالتحالف مع الشيعة وانه يسعى الى نشر التشيع فى مصر قلل من عدد التيارات التى تدعمه حتى حزب الوسط الذى قد اعلن قبل ذلك دعمه تخلى عنه واعلن دعم ابو الفتوح.
7-خالد على مرشح ثورى شاب .حاول اللعب على فكرة ان الثورة قادرة على التغيير وانه من الممكن تحقيق المفاجاة.واكنه خسر ولكن كسب احترام الكثيرون من خلال فكره الداعى الى العدالة الاجتماعية .وامامه فرص كثيرة فى الانتخابات القادمة فعمره 40 عاما وامامه الكثير.
8- المستشار هشام البسطويسى :قاضى محترم ولكن الاحترام وحده لا يكفى لرئاسة مصر .
9- ابو العز الحريرى :مناظل قديم ولكنه لم يكفى له.
10- عبد الله الاشعل :حاجة كوميدية .اتنازل للشاطر فى مؤتمر قبل الانتخابات .ثم رشح نفسه .ثم اتنازل لمرسى .حاجة كوميدية اتنازل مرتين.للشاطر ومرسىالاحتياطى.
11-حسام خير الله :الشهرة فقط.
12-محمود حسام ترشح ب 42 الف توكيل ولكنه حصل على 23 الف صوت فى الانتخابات من مفاجات مصر وطرائفها.
13 –محمد فوزى عيسى .جاى يهرج قبل الانتخابات اتنازل لموسى وسالوه متوقع الكتلة التصويتية لك كام قالهم 4 مليون قول ممكن يجى منهم 2 مليون وفى الاخر خد اقل من 40 الف.الناس دى مش عايشة الواقع ليه.
تبقى التجربة جيدة وجديدة علينا .وتبقى كل الاحتمالات واردة فى جولة الاعادة.شفيق او مرسى الفرص متساوية.
وكل انتخابات وانتوا طيبين
