رسالة الى تجار الدين ..
ستعلمون اليوم انكم اقلية فى الشعب ..عندما تكون نتيجة الاستفتاء بلا
ستعلمون انكم لا تملكون التاييد الشعبى ولكن تملكون الغوغائية والصوت العالى وتكفير المعارضين
انتم تتوهمون انكم اغلبية فى الشعب ....ولكن هذا خطا .......فانتم الا تنزلون الشارع ...ولا تعرفون حجم وجودكم على الارض ...
فالشارع المصرى الذى نسير فيه والشعب المصرى ....البسيط ...الذى نقابله كل يوم ..اغلبه يرفضكم ..ويرفض دستوركم
انتم تبنون شعوركم بالاغلبية على نتائج الانتخابات السابقة ...ولكن انتم مخطئون .........
اغلبية اعطتكم الناس اياها لتحقيق مصالحهم وتحقيق رخاء للبلد ...فاذا بكم ..تستغلون تلك الاغلبية ..وكانها صط تفويض من الناس ...لتفعلوا ما تريدون لتحقيق مصالحم لا مصلحة الشعب ....وتتحدثون دائما على انكم مفوضون من الشعب ..لا كثير ممن انتخبكم يرفض تصرفاتك .وحان الوقت لتصيح ذلك
فا 70 % التى حصلتم عليها فى انتخابات مجلس الشعب والاستفتاء على التعديلات الدستورية ....كانت بسبب ان الناس كانت لسه خارجة من تجربة فساد الحزب الوطنى ...فاختاروا الفصيل الذى يتحدث باسم الدين ......وتوسموا فيهم خيرا ولكن خاب املهم ...لانهم وجدوا انهم لم يكن يفرقوا عن الحزب الوطنى السابق
فانخفضت النسبة الى 25 %حصل عليها الرئيس محمد مرسة فى الجولة الاولى ......وهذه النسبة هى وجودكم الصحيح فى الشارع ..انتم والمتحالفين معكم والمتعاطفين معكم ......
ثم زادت النسبة الى 51%فى جولة الاعادة ...وذلك لاضرار بعض القوى انتخاب مرشحكم ..وذلك لان منافسه كان احد اركان النظام السابق.....
كنت واحد ممن انخبوا الدكتور مرسى خوفا من اعادة النظام السابق ..وخوفا على مصر من الدمار اذا فاز شفيق ...
ولكن خوفى من النظام السابق ....اسفر عن نظام اسوء من النظام السابق فى ديكتاتوريته وتخبطه ....وبطشه ....
لا اعتذر سيدى الرئيس عن انتخابك .....لانه كان الاختيار الاصح فى وقته رغم ما بدا من تصرفات من جماعتك طيلة الفترة الانتقالية ......
ولكن حان الوقت لتصيح الخطا .......نزلت وادليت بصوتى لارفض دستوركم
لتعلمون انكم لستم اغلبية فى مصر .........نحن الاغلبية ...
واتوقع ان تكون نسبة رفض الدستور اكتر من 60%......
اذا كنت تريد ان تصحح خطأك فى الانتخابات الماضية ...انزل صوت بلا
اذا كنت تريد ان تكون انت اغلبية فى وطن احتكره تيار معين بدعوى انه اغلبية ..انزل قول لا
ان تصويتك بنعم لا يدخلك الجنة ..كما ان تصويتك بلا لا يدخلك النار
انه امر دنيوى فيه اجتهاد .................
ان لم تصب فلك اجر ..وان اصبت فلك اجران
لا تسمع لتجار الدين ......................
لا تسمع لى ولا لهم ....ولكن ابدا بقراءة الدستور
واقراء اراء الخبراء المؤييدين قبل المعارضين ...واستفتى قلبك
ولكن لا تصوت لان تجار الدين قالوا ان من
يرفض الدستور ...ليبرالى علمانى كافر
كلمة اخيرة دستور تركيا ينص على انهاادولة علمانية .....اى انه لا دين رسمى للدولة ..وانهم يفصلون ..الدين عن الدولة ...رغم ان من يحكم حزب اردوغان الاسلامى ....وانها دولة يقام فيها المساجد ونسبة التدين بها عالية ..
ولكن فى مصر المادة الثانية من الدستور تنص على ان
المادة (2(
الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع.
اى ان دين الدولة الاسلام ..اى انها غير علمانية .وان مبادىء الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسى للتشريع
وفى تفسير تلك المادة من المحكمة الدستورية ..قضت بحكم تاريخى انه لا يجوز ان يصدر قانون مخالف للشريعة .......
تلك المادة موافق عليها كل الشعب ..الكنيسة الليبراليون اليسار الاشتراكيون الناصريون
ذكرت تلك النقطة فقط لانهم يلعبون على مشاعر الناس باسم الدين
ويقولون صوت بنعم لنصرة الشريعة ....وكانها غزوة للصناديق مثلما قالوا من قبل فى استفتاء 19 مارس
لا لتجار الدين
لا لاقلية تتحكم فى مصير مصر
لا لاقلية تسرق وطن
لا لدستور يكتبه فصيل واحد ليكرس وجوده فى السلطة
لا لدستور يصنع ديكتاتورا اخر
لا لمشروع الدستور
ستعلمون اليوم انكم اقلية فى الشعب ..عندما تكون نتيجة الاستفتاء بلا
ستعلمون انكم لا تملكون التاييد الشعبى ولكن تملكون الغوغائية والصوت العالى وتكفير المعارضين
انتم تتوهمون انكم اغلبية فى الشعب ....ولكن هذا خطا .......فانتم الا تنزلون الشارع ...ولا تعرفون حجم وجودكم على الارض ...
فالشارع المصرى الذى نسير فيه والشعب المصرى ....البسيط ...الذى نقابله كل يوم ..اغلبه يرفضكم ..ويرفض دستوركم
انتم تبنون شعوركم بالاغلبية على نتائج الانتخابات السابقة ...ولكن انتم مخطئون .........
اغلبية اعطتكم الناس اياها لتحقيق مصالحهم وتحقيق رخاء للبلد ...فاذا بكم ..تستغلون تلك الاغلبية ..وكانها صط تفويض من الناس ...لتفعلوا ما تريدون لتحقيق مصالحم لا مصلحة الشعب ....وتتحدثون دائما على انكم مفوضون من الشعب ..لا كثير ممن انتخبكم يرفض تصرفاتك .وحان الوقت لتصيح ذلك
فا 70 % التى حصلتم عليها فى انتخابات مجلس الشعب والاستفتاء على التعديلات الدستورية ....كانت بسبب ان الناس كانت لسه خارجة من تجربة فساد الحزب الوطنى ...فاختاروا الفصيل الذى يتحدث باسم الدين ......وتوسموا فيهم خيرا ولكن خاب املهم ...لانهم وجدوا انهم لم يكن يفرقوا عن الحزب الوطنى السابق
فانخفضت النسبة الى 25 %حصل عليها الرئيس محمد مرسة فى الجولة الاولى ......وهذه النسبة هى وجودكم الصحيح فى الشارع ..انتم والمتحالفين معكم والمتعاطفين معكم ......
ثم زادت النسبة الى 51%فى جولة الاعادة ...وذلك لاضرار بعض القوى انتخاب مرشحكم ..وذلك لان منافسه كان احد اركان النظام السابق.....
كنت واحد ممن انخبوا الدكتور مرسى خوفا من اعادة النظام السابق ..وخوفا على مصر من الدمار اذا فاز شفيق ...
ولكن خوفى من النظام السابق ....اسفر عن نظام اسوء من النظام السابق فى ديكتاتوريته وتخبطه ....وبطشه ....
لا اعتذر سيدى الرئيس عن انتخابك .....لانه كان الاختيار الاصح فى وقته رغم ما بدا من تصرفات من جماعتك طيلة الفترة الانتقالية ......
ولكن حان الوقت لتصيح الخطا .......نزلت وادليت بصوتى لارفض دستوركم
لتعلمون انكم لستم اغلبية فى مصر .........نحن الاغلبية ...
واتوقع ان تكون نسبة رفض الدستور اكتر من 60%......
اذا كنت تريد ان تصحح خطأك فى الانتخابات الماضية ...انزل صوت بلا
اذا كنت تريد ان تكون انت اغلبية فى وطن احتكره تيار معين بدعوى انه اغلبية ..انزل قول لا
ان تصويتك بنعم لا يدخلك الجنة ..كما ان تصويتك بلا لا يدخلك النار
انه امر دنيوى فيه اجتهاد .................
ان لم تصب فلك اجر ..وان اصبت فلك اجران
لا تسمع لتجار الدين ......................
لا تسمع لى ولا لهم ....ولكن ابدا بقراءة الدستور
واقراء اراء الخبراء المؤييدين قبل المعارضين ...واستفتى قلبك
ولكن لا تصوت لان تجار الدين قالوا ان من
يرفض الدستور ...ليبرالى علمانى كافر
كلمة اخيرة دستور تركيا ينص على انهاادولة علمانية .....اى انه لا دين رسمى للدولة ..وانهم يفصلون ..الدين عن الدولة ...رغم ان من يحكم حزب اردوغان الاسلامى ....وانها دولة يقام فيها المساجد ونسبة التدين بها عالية ..
ولكن فى مصر المادة الثانية من الدستور تنص على ان
المادة (2(
الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع.
اى ان دين الدولة الاسلام ..اى انها غير علمانية .وان مبادىء الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسى للتشريع
وفى تفسير تلك المادة من المحكمة الدستورية ..قضت بحكم تاريخى انه لا يجوز ان يصدر قانون مخالف للشريعة .......
تلك المادة موافق عليها كل الشعب ..الكنيسة الليبراليون اليسار الاشتراكيون الناصريون
ذكرت تلك النقطة فقط لانهم يلعبون على مشاعر الناس باسم الدين
ويقولون صوت بنعم لنصرة الشريعة ....وكانها غزوة للصناديق مثلما قالوا من قبل فى استفتاء 19 مارس
لا لتجار الدين
لا لاقلية تتحكم فى مصير مصر
لا لاقلية تسرق وطن
لا لدستور يكتبه فصيل واحد ليكرس وجوده فى السلطة
لا لدستور يصنع ديكتاتورا اخر
لا لمشروع الدستور
No comments:
Post a Comment