Saturday 31 March 2012

الحزب الوطنى الديموقراطى للحرية والعدالة يرشح الشاطر للرئاسة


لطالما خرجت علينا جماعة الاخوان المسلمون ببيانات وتعهدات انها لن ترشح احد لرئاسة الجمهورية .
ولكنها تخرج علينا الان لتعلن ترشيح خيرت الشاطر رئيسا .بحجة الحفاظ على الثورة .وتعنت الحكومة.
وبعد ان اعلنوا من قبل انهم لم يتنافسوا الا على نسبة 30% من مقاعد البرلمان .ثم ترشحوا على اكثر من 80% وحصدوا حوالى 47% .
لماذا هذا الخداع الدائم والتراجع عن القرارات والالتزامات.اهو حب السلطة.اهو الغرور السياسى.ام هو الغباء السياسى.
هل يعنى ان اختيار الشعب لنواب الاخوان فى الانتخابات ان يمنحهم صك مدى الحياة للتصرف فى البلاد حسب اهوائهم.وعند اى حديث يتحججون بالاغلبية التى اخذوها فى مجلس الشعب.
لمصلحة من ان يكون الرئيس على راس السلطة التنفيذية اخوانى والحكومة اخوانية والبرلمان اخوانى ولجنة الدستور اخوانية.من سيحاسب من .وهل سيحاسب البرلمان الحكومة مثل الجنزورى ولا حتبقى زى حكومة نظيف وبرلمان سرور .الم نكن نطالب مبارك كثيرا بان يتخلى عن رئاسة الحزب الوطنى وحتى تتضارب المصالح.وهل استقالة الشاطر حقيقية بل ستظل صورية .والذى يثير الضحك فى هذا انه استقال من الجماعة  ولكنه سيترشح عن جزب الحرية والعدالة وليس مستقلا .مثل الدكتور الكتاتنى استقال من الحزب .ولكنه يذهب الى الجماعة.مجرد شكليات.
كنا ننادى باسقاط الحزب الوطنى ونعارض التوريث.وظننا انا نجحنا فى هذا ولكننا نجحنا فى محاربة  توريث مبارك الحكم لجمال.ولكننا فوجئنا بان التوريث قد نجح بتوريث الحزب الوطنى سياساته للاخوان فى كل شيىء.
وقد يرفض الاخوان هذا الوصف.ولكنه الحقيقة.انظر ماذا يحدث فى مجلس الشعب.اهناك فرق بين الدكتور الكتاتنى وسرور .اهناك فرق بين حسين ابراهيم واحمد عز فى الاداء البرلمانى.اهناك فرق بين محمد مرسى وصفوت الشريف .الفرق ان الحزب الوطنى كان لا يضيق بالنقد وكان يترك الناس تتكلم بمنطق خليهم يتسلوا بينما الاخوان  لايقبلوا النقد ويهاجمون من ينتقدهم كانهم معصومون من الخطأ.والفرق الاخر ان الحزب الوطنى كان معه جهاز امن الدولة وهو ما لا يمتلكه الاخوان.الجهاز الى جعل الحزب الوطنى يمكث كثيرا فى السلطة بينما عدم وجود هذا الجهاز مع الاخوان يعجل بالنهاية.
لن خطوة الدفع بالشاطر هى بداية النهاية للاخوان.انهم فقدوا مصداقيتهم لدى الشعب .ويتوهم الاخوان بانهم قادرون على الفوز بانتخابات الرئاسة بكل سهولة.مثل مجلس الشعب.
ان اكثر من 50% ممن اعطوا اصواتهم للاخوان فى انتخابات مجلس الشعب .كانوا مترددين لاخر لحظة وفى الاخر اعطوا صوتهم للاخوان على ابواب اللجان سيخسر الاخوان تلك النسبة التصويتية الرهيبة فى اى انتخابات قادمة وستكون انتخابات الرئاسة القادمة اول برهان على وجود الجماعة الحقيقى فى الشارع .


ان فرص الشاطر ليست كبيرة.بل ستفتت اصوات الكتلة التصويتية الاسلامية .مما يضعف من باقى المرشحين المحسوبين على التيار الاسلامى ويزيد من فرص عمرو موسى وشفيق.

اولا ناتى لاصوات جماعة الاخوان المسلمين :
قلنا من قبل ان الكثير ممن اعطى صوته للاخوان فى مجلس الشعب لن يعطيهم اصواتهم فى انتخابات الرئاسة.
ثانيا ان اصوات افراد الجماعة نفسها لن تذهب للشاطر .بل ستذهب للدكتور عبد المنعم ابو الفتوح .بحجة انكم فصلتم الرجل لترشحه للرئاسة .ثم الان ترشحوا احدكم للرئاسة .وقد فصلتم من ايده من قبل.
ان الكثير من شباب الاخوان سيدعموا الدكتور ابو الفتوح .

الكتلة الثانية التى ستدعم الشاطر هى حزب النور .وليس باقى القوة السلفية التى ستدعم الشيخ حازم ابو اسماعيل.
وقد خسر الشيخ حازم اصوات حزب النور مما يقلل من فرصه فى الفوز.

وقد قلت جدا فرص الدكتور العوا .لانه كان ينتظر تاييد الاخوان له فى الفوز.
وبعد تفتيت اصوات الكتلة الاسلامية تزيد فرص عمرو موسى وشفيق فى الفوز لان الكتلة التصويتة لهم لم تتفتت وتزيد يوما بعد يوم وخاصة شفيق.


اما القوى الثورية والشبابية فيوما بعد يوم تزيد تفتت الاصوات .فبدخول ايمن نور السباق .يزداد تفتيت الاصوات بين ابو الفتوح وصباحى وايمن نور .مما يضعف من فرص الثلاثى .

واتوقع فى الايام القادمة حدوث تحالف بين الثلاثة .ونزل احدهم رئيس والاخران نواب.وهو اذا ما حدث سيكونوا وجهوا ضربة قوية لكل المتنافسين .وهو ما امنتمنى حدوثه.


No comments: