شيزوفرينيا الاخوان

الغاية تبرر الوسيلة.ولا مانع من الشيزوفرينيا السياسية لتحقيق الغاية الكبرى وهى السيطرة على مقاليد السلطة فى مصر.
هذا هو شعار الاخوان المسلمين فى ال 15 شهر الاخيرة فى مصر.
نبدا فلاش باك من اليوم وختى بداية ال 15 شهر .
يدعوا الاخوان المسلمين اليوم الى جمعة انقاذ الثورة . فبعد الاعتراض ونفى شرعية الميدان.وان هناك شرعية واحدة هى البرلمان.وحدوث جدل فى مجلس الشعب والتعدى على النائب محمد ابو حامد عندما صرح ان الشرعية للبرلمان ورفض نواب الاخوان للتصريح .تجدهم الان يعودوا للبرلمان من اجل انفسهم .
مرتان دعا الاخوان للتظاهرات فى ميدان التحرير .
الاولى 18 نوفمبر الماضى فيما عرف باسم جمعة قندهار .وكانت للاعتراض على وثيقة السلمى تلك الوثيقة التى كانت  تحاول الحفاظ على مدنية الدولة وعدم استخدام الدين فى السياسة  واحترام الحريات.فخرج التيار المتاسلم لرفض الوثيقة كلها .تحت معرضة الوضع الخاص للقوات المسلحة فى الدستور .وهو بند واحد يتمثل فى مناقشة ميزانية الجيش.وهو ما اتفقت القوى السياسية على رفضه.وتراجع الجيش .ومن يريد ان يرجع الى وثيقة السلمى نجد  انها  حددت معايير سليمة لاختيار الجمعية التاسيسية للدستور  .واذا تم تطبيقها لكانت اغنتنا عن الجدل الرهيب والازمة الطاحنة للدستور التى نعيشها الان .ولكنها فضلت مصلحتها على مصلحة الوطن.
ان جمعة 18 فبراير كانت لاستعراض العضلات قبل الانتخابات البرلمانية .ولم تكن فى مصلحة مصر .مما ادخل بعض القوى السياسية فى العناد والاعتصام فى الميدان يوم 19  ومع غباء الشرطة فى فض الاعتصام
سقط ضحايا واحاث محمد محمود.
وتركتم الاحداث لتشاركوا فى انتخابات مجلس الشعب.
المرة الثانية اليوم بدعوى حماية الثورة من ترشح فلول النظام السابق.
كبف تؤمن بالديموقراطية وقدرة الشعب المصرى على الاختيار فى انتخابات مجلس الشعب والشورى .ثم ترفض تللك الديموقراطية فى انتخابات الرئاسة .وهل الديموقرطية الكيل بميكيالين.وانها خاطئة اذا لم تاتى النتائج لصالحنا.زكيف يكون لى 2 مرشحين واخرج لاتظاهر ضد مرشحين اخرين بدعوى حماية الثورة.
اين كنتم عند الدعوة للعديد من المليونات دعا اليها شباب الثورة .ووصفتموهم بالبلطجة وانهم يسعون للفوضى وعرقلة المسار الديموقرطى.
تدعون الان لحماية الثورة من عمر سليمان .سيسرق الثورة عمر سليمان .بل انتم من سرقها

فالصراع بينكم على شيىء مسروق قد سلب من الشعب.اتنين حرامية بيتعاركوا على حاجة مسروقة .حاجة بجحة.
واذا رجعنا فلاش باك قبل الثورة صرح الاخوان انهم لم يشاركوا فى الثورة.ثم عندما لاح لهم فرص الانتصار شاركوا فيها.
ثم انهم قبلوا بالجلوس مع عمر سليمان عندما كان ئاب للرئيس فى الوقت التى رفضت فيه باقى القوى السياسية.
ثم يوم 10 فبراير 2010 صرحوا بانهم لم يقدموا مرشحين للرئاسة .وفصلوا الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح لذلك .ثم نجدهم يرشحوا اتنين مش واحد الشاطر ومرسى وبرروا ذلك باحتمالية ترشح عمر سليمان.وهو ما ظهر انه مجرد تبير لانهم كانوا واثقون من انه لم يترشح ولكنه عندما ترشح فقدوا ثوابهم واعلنوا رفضهم لذلك.منتهى الغرابة والتناقض فى التفكير .
فاذا كان خيرت الشاطر هو مهندس النهضة.فلما ترشيح محمد مرسى .وماهى مؤهلاته.وهل مؤهله الوحيد انه اخوانى واى واحد والسلام.

صرحوا اننا نتعامل بمبدأ المشاركة لا المغالبة .وانهم سينافسوا على 30% من مقاعد البرلمان وتجدهم نافسوا على اكثر من 90%  من مقاعد البرلمان.وفازوا ب 47% ولولا مفاجأة حزب النور فى الاغنتخابات لفاز الاخوان باكثر من 70 %.منتهى الالتزام بالوعود.

وظهر مبدأ المشاركة فى الللجنة التاسيسة للدستور .وانها ستضم كافة اطياف المجتمع ونفاجىء بتشكيل غريب استحوذوا عليها.


تجدهم يشيدوا بالنتخابات وانها نزيهة .وفى بعض الدوائر التى خسروا فيها.تجدهم يطعنوا بعدم صحتها وحدوث تزوير.

الاخوان دائما لا يحترمون اى قانون.مالم يكن فى مصلحتهم.
بداية من عدم احترام فترة الصمت الانتخابى وعدم الدعاية قبل الانتخابات بيومين.والدعاية اما م اللجان.واستخدام شعارات دينية.
كما استخدموها من قبل فى استفتاء 19 مارس.وهو السبب فى حالة الفوضى السياسية التعى تعيشها مصر الان.

تجدهم يحاولون ادخال قانون ينظم التظاهر فى مجلس الشعب واخذ اذن بالداخلية .فهل اخذوا اذن قبل مليونية اليوم.

القانون يمنع انشاء الاحزاب على اساس دينى .ولكن تجد اعلان ترشيح الشاطر تم فى مقر جماعة الاخوان المسلمين وليس مقر الحزب اليس هذا مخالفة للقانون.


تجد من يهاجمهم يصفونه بانه ضد الدين ومثلما وصف المرشد الصحفيين الذين ينتقدونهم بانهم سحرة فرعون وان الشيطان يوحى لهم .ولما لا مش هما واخدين توكيل الدين فى مصر .والمتحدث الوحيد باسمه فى مصر.

ويستمر مسلسل الشيزوفرينيا .مع حكومة الجنزرى.
نحن نؤيد حكومة الجنزورى .نحن نرفضها .نحن لن نقيلها.
سنقيلها .اجراءات سحب الثقة.كله شغل عيال.