ارائى فى الانتخابات السابقة ..وصوتى للمشير فى الانتخابات القادمة

مشاركتى ..فى الاستحقاقات الديموقراطية السابقة ...بعد الثورة 
فى استفتاء 19 مارس 2011..كنت مجندا بالجيش لا يحق لى التصويت ..ولكنى كنت مع نعم لتعديل الدستور ...وكانت ليس لانها ستدخلنى الجنة من خلال غزوة الصناديق ..ولكنى لانى كنت فى الجش ..واعرف خطر استمرار الجيش فى الشارع فترة طويلة ..فكنت اريد انهاء فترة وجوده بسرعة انتخاب رئيس جديد .وبرلمان 
فى انتخابات البرلمان نوفمبر 2011 ..انتخبت فردى الاخوان المسلمين ..لانهم رايتهم الاقدر فى ذلك الوقت وخدعت بكلامهم المعسول .....واسقطت فلول الوطنى لانهم مسئولوون عن فشل البلاد 
وانتخبت قائمة حزب الوسط كحزب وليد اعجبت برئيسه ابو العلا ماضى وعصام سلطان وحماسهم ....وللاسف وقفوا فى صف الاخوان فتم القضاء على تجربة الحزب الوليدة 
ولم انتخب حزب النور ...لتصريحاتهم ..وفزاعة الاعلام ..وتصدر اناس مثل عبد المنعم الشحات للمشهد ..
فى انتخابات الرئاسة ..كان صوتى للنسر صباحى فى الجولة الاولى لانى رايت انه الاجدر المهموم بالمواطن البسيط والممثل للثورة 
وفى انتخابات الرئاسة ..كنت افضل انتخاب شفيق ...لانى عرفت فجر الاخوان من خلال مجلس الشعب 
ولكنى انتخبت مرسى ....املا فى القضاء على الفساد ..ولكن الفساد زاد فى عهده
وخفت من انتخاب شفيق فى ظل دعوات الاخوان بتوليع البلد بحجة تزوير الانتخابات وفى تلك الحالة ..ستنضم لهم القوى الثورية ....وهو ما كان سيهدد البلاد ..فبفضل من الله نجحوا ...ليرى الناس فشلهم وجبروتهم وارهابهم ونذالتهم وخستهم 
وفى استفتاء دستور 2012 ..صوت بلا على الدستور ..لاعتراضى ..على طريقة تشكيل اللجنة وادارة التصويت ومواد الدستور ....وحتى لا يحصد الدستور نسبة كبيرة بنعم 
فنزلت لتكون كتلة المعارضة كبيرة 
وفى تلك الاثناء قام مرسى باصدار الاعلان الدستورى الاستبدادى ..فسقطت شرعيته فى نظرى لاته اعطى لنفسه سلطات ....لم يتم انتخابه على اساسها ...فوقعت استمارة تمرد 
وفى استفتاء .دستور 2013 ...صوت بنعم على الدستور ....لانه كان افضل من 2012..وطريقة تشكيل اللجنة كانت شبه مثالية ..وطريقة التوافق كانت على اعلى مستوى ..وايضا لاعطاء شرعية ل 30 يونيو لتصبح دستورية بعد ما كانت ثورية ..فالشعب مصدر السلطات ....يعطيها لمن يشاء 
كل تلك الانتخابات والاستفتاءات كان التصويت فيها ..نابع من افكارى واختياراتى ...والمؤثرات الخارجية 
....اصبت فى بعضها ..واخفقت فى بعضها ..ولكنى لم ولن انضم على اختياراتى ...لانها اجتهاد فى امر دنيوى ..يحتمل الصواب والخطا ..وكانت اختياراتى نابعة ..من الخوف على مصلحة البلد ..والخوف عليها .
ومن ذلك المنطلق سيكون صوتى باذن الله فى النتخابات الرئاسية القادمة 
للمشير السيسى ...املا فى بناء مصر الحديثة ..واستكمال ما فعله محمد على وجمال عبد الناصر 
#مصر_قد_الدنيا_وحتفض_قد_الدنيا باذن الله
#تحيا_مصر
#صوتى_للمشير